نبتة خطافية زهرة من أرض بلادي بالعربي

 نبتة خطافية بالعربي زهرة من أرض بلادي 

مقدمة

بقلة نبتة الخطافية الكبرى هو مستخلص نباتي مشتق من نبات من عائلة الخشخاش الذي يستخدم عادة لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي وعسر الهضم. تم ربط Celandine بالعديد من حالات إصابة الكبد الظاهرة سريريًا.

خلفية

نبتة الخطافية الكبرى (Chelidonium majus) هو نبات من عائلة الخشخاش (Papaveraceae) الذي ينمو في البرية في آسيا وأوروبا وتم تقديمه على نطاق واسع في الولايات المتحدة. قد تحتوي مستخلصات الأوراق على ما يصل إلى 20 قلويدات ، بما في ذلك benzophenanthridines و protoberberines ومشتقات حمض الهيدروكسي سيناميك. لعدة قرون ، تم استخدام بقلة نبتة الخطافية لعلاج شكاوى الجهاز الهضمي وعسر الهضم وأمراض المرارة. المركب الكيميائي المسؤول عن النشاط المضاد للتشنج لقطاع نبتة الخطافية الأكبر غير معروف. كما يعمل بقلة نبتة الخطافية كمهدئ خفيف وقد تم استخدامه لعلاج الربو والتهاب الشعب الهوائية والسعال الديكي. في السنوات الأخيرة ، تم استخدام مستخلصات بقلة نبتة الخطافية الكبيرة إلى حد كبير كعلاج لعسر الهضم وأمراض المرارة ، ولكن يُزعم أيضًا أنها مفيدة لأمراض الجلد والربو والتهاب الشعب الهوائية وكعامل لفقدان الوزن.

نبتة الخطافية الصغرى (Ranunculus ficaria أو Ficaria verna) ، والمعروف أيضًا باسم التين بقلة نبتة الخطافية ، هو نبات مزهر موطنه أوروبا وغرب آسيا لا علاقة له بخطاطيف أكبر. ينتمي نبتة الخطافية الصغرى إلى عائلة الحوذان ولها بتلات صفراء زاهية الألوان. يعتبر النبات سامًا لحيوانات الرعي المستأنسة ويعتبر من الحشائش غير المرغوب فيها. مقتطفات من بقلة نبتة الخطافية الأقل هي الأدوية القابضة التي تستخدم موضعيا لعلاج البواسير (ومن هنا اسمها الشائع "بيلورت"). نادرا ما يتم تناوله كمنتج عشبي عن طريق الفم.

السمية الكبدية

وصفت أكثر من عشرة منشورات ، معظمها من أوروبا ، إصابة الكبد الحادة الواضحة سريريًا التي تُعزى إلى نبتة الخطافية الأكبر (Chelidonium majus). تظهر إصابة الكبد عادةً بعد 1 إلى 6 أشهر ، مع اليرقان والارتفاعات المعتدلة إلى الملحوظة في مستويات أمينوترانسفيراز في الدم. عادة ما يكون نمط الإصابة عبارة عن خلايا كبدية ويشبه المظهر السريري وأنسجة الكبد التهاب الكبد الفيروسي الحاد. ميزات الحساسية المناعية غير شائعة ، ولكن قد توجد الأجسام المضادة الذاتية بمستويات منخفضة إلى معتدلة في كثير من الحالات. ومع ذلك ، نادرًا ما تشبه المتلازمة الإكلينيكية التهاب الكبد المناعي الذاتي وعادةً ما يتم حلها بسرعة بمجرد التوقف عن العلاج النباتي وبدون الحاجة إلى العلاج بالكورتيكوستيرويد. لم تكن هناك تقارير عن زيادة سمية الكبد بقلة نبتة الخطافية من الولايات المتحدة أو الأمريكتين.

آلية الإصابة

تحتوي مستخلصات نبتة الخطافية الأكبر على العديد من المكونات ، ولكن لم يتم إثبات أن أيًا منها سامة للكبد على وجه التحديد. الحالات النادرة لإصابة الكبد بسبب نبتة الخطافية الأكبر لها سمات خاصة.

النتيجة والإدارة

السمية الكبدية من نبتة الخطافية الأكبر نادرة ؛ كانت بعض الحالات شديدة ، ولكن لم يتم وصف الحالات المميتة والفشل الكبدي الحاد الذي أدى إلى زراعة الكبد. تم توثيق التكرار مع إعادة التعرض في العديد من الحالات ويجب تجنب إعادة التحدي.

الحالة 1. التهاب الكبد الحاد الناجم عن نبتة الخطافية الأكبر. ( 1 )

أصيبت امرأة تبلغ من العمر 42 عامًا بحمى وآلام في العضلات وصداع وإرهاق وانزعاج في البطن بعد أسبوعين من بدء تحضير عشبي عن طريق الفم يحتوي على بقلة نبتة الخطافية الأكبر (Chelidonium majus) لحالة جلدية. اختفت الحمى في غضون أسبوعين ، لكنها استمرت في الشعور بالتعب العام ثم أصيبت ببول داكن وبراز فاتح اللون واليرقان. طلبت الرعاية الطبية وتوقف المستحضر العشبي. لم يكن لديها تاريخ من الإصابة بأمراض الكبد ، ولم تشرب الكحول ، ونفت عوامل خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي. لم تكن تتناول أي أدوية أخرى. عند الفحص ، أصيبت باليرقان ولكن لم تظهر عليها علامات مرض مزمن في الكبد. أظهرت النتائج المعملية تعداد دم طبيعي ، ولكن فرط بيليروبين الدم (~ 8.1 مجم / ديسيلتر) وارتفاع ملحوظ في ALT في الدم(~ 2900 وحدة / لتر). بسبب تفاقم اليرقان ، تم نقلها إلى مستشفى الإحالة (الجدول). كانت اختبارات التهاب الكبد A و B و C سلبية وكذلك كانت اختبارات الأجسام المضادة الذاتية. كانت مستويات الغلوبولين المناعي طبيعية. لم تظهر الموجات فوق الصوتية للكبد أي دليل على انسداد القنوات الصفراوية. أظهرت خزعة الكبد ارتشاح الخلايا الليمفاوية ونخر متقطع مع تسرب الخلايا في المناطق المركزية مع ركود صفراوي. بعد ذلك ، تحسنت الأعراض وعادت اختبارات الكبد إلى المعدل الطبيعي.